الصفحة الرئيسية › اقتصاد

اقتصاد مسيرة 14 جانفي لإسقاط «السياب» مثلما اسقطت مسيرة 12 جانفي نظام بن علي

 تتالت الوعود والقرارات حول غلق «السياب» وتمكين صفاقس من التنفس برئة خالية من التلوّث الذي ساهم بعديد العقود في حرمان مدينة المليون ساكن من هوائها النقي ومن شواطئها الممتدة على عدّة كيلومترات.

أهالي صفاقس الذين انتظروا وصبروا وعلقوا الآمال واعطوا ثقتهم في الحكومات المتعاقبة قرروا المرور الى السرعة القصوى بالاعتماد على التعبئة الشعبية والخروج الى الشارع باعتبار انّ الضغط الشعبي هو الذي يؤثر في القرارات ولنا ان نتذكر دور صفاقس في اسقاط نظام بن علي من خلال المسيرة الشعبية الحاشدة ليوم 12 جانفي 2011 والتي شارك فيها ما لا يقل عن 100 ألف شخص.

وفي هذا الصدد، قررت مكونات المجتمع المدني بصفاقس تنظيم مسيرة لاسقاط «السياب» والتعجيل بغلق هذا المصنع في صفاقس.

وستنطلق هذه المسيرة غدا الخميس 14 جانفي 2016 من أمام ملعب الطيب المهيري في اتجاه مقر ولاية صفاقس ولعل في اختيار تاريخ الثورة عديد الدلالات والاشارات وكذلك الانطلاق من امام ملعب صفاقس الأول ايحاء بأنّ الصحة والرياضة مقومان اساسيان يتعارضان مع مصادر التلوث والوضع البيئي المتدهور.

الحبيب العونلي